فهم ما لا يُقال، تواطؤ وتآمر في ترجمة الأفلام
البرنامج

صورة من حكايا الحالِمَين (٢٠١٦) أندريا بوسمان ونيكولاس پيريدا
حكايا الحالِمَين، أندريا بوسمان ونيكولاس پيريدا
٢٠١٦ | كندا، المكسيك | ٨٢ دقيقة | بالمجرية مع ترجمة إلى الإنجليزية | الخميس ١٣ آذار الساعة ٧.٣٠ مساءً
متأرجحاً بين الروائي والوثائقي، يصوّر الفيلم عائلة من الغجر المجريين التي يسعون إلى الحصول على اللجوء، والمقيمين في مجمع سكني كبير في مدينة تورنتو. يتتبع الفيلم روتين حياتهم اليومية ويخوض في آمال وأحلام الشخصيات، وينقل آثار النزوح والانفصال في أملهم في بناء شعور بالمجتمع في مكان غريب.
يلي العرض نقاش بين نور عويضة (منسقة البرنامج) ورامي الصبّاغ (دواوين)

صورة من جٌرِن أٌوكّرِيد (٢٠٢٥) فيليب رزق
أرجوان، أجسادٌ في الترجمة، جو نعمة
٢٠١٧ | لبنان | ٢٠ دقيقة | بالإنجليزية مع ترجمة إلى العربية | الجمعة ١٤ آذار الساعة ٧.٣٠ مساءً
يعرّفُ هذا الفيلم صورته بما يُسمَع فيه: أصواتٌ مترجَمة منسوجة من خيوط مأخوذة من قصص وقصائد وأغاني، تتناول جميعها شاعرية اللون الأرجواني باعتباره إحساس. يدور العمل حول نصين من تأليف لينا منذر وستيفان تارنوفسكي، اللذان عملا على ترجمة شهادات وفيديوهات من الناجين من الحرب في سوريا، وحول تعقيدات ترجمة الأعمال البصرية، وفعل الترجمة كعملية داخلية.
جٌرِن أٌوكّرِيد [سماعُ الأرض، نسخة بيروت]، فيليب رزق
٢٠٢٥ | النوبة المصرية | ١١ دقيقة| باللغة النوبية (لغة الفاديكا/المحس) | الجمعة ١٤ آذار الساعة ٧.٣٠ مساءً
يدور هذا الفيلم القصير حول ناس النهر الذين ينتمون إلى كونيّة تستلزم إقامة علاقات بين جميع أنواع الكائنات. منذ بدء بناء السدود، والتي بلغت ذروتها مع بناء «السد العالي» في أسوان عام ١٩٦٤ – وما نتج عن ذلك من طرد العديد من المجتمعات النوبية من أراضيها الأصلية وقطع ارتباطها الوثيق بنهر لنيل – بدأت تلك السرديات بالتآكل والتّفتُّت. فهل سندعها تزول؟
نساء پينوشيه، إدواردو مينز
٢٠٠٤ | كندا | ١٢ دقيقة | بالإسبانية مع ترجمة إلى الإنجليزية | الجمعة ١٤ آذار الساعة ٧.٣٠ مساءً
شخصي وإنما أيضاً سياسي، يسعى هذا الفيلم إلى إظهار أكثر مما يُظهر، فيستحضر مشاعر السرقة والفظاعة والحقيقة والجمال، والقومية والذاكرة لنختبرها في فضاءٍ يدعونا إلى لعب الأدوار من خلال تكرار النص والصوت والصورة وتحويرها، إلى أن تتحقق توقعاتنا عن حقٍ وحقيق. يتفحّص هذا العمل نظام الطبقات ومعنى الجمال والتاريخ المنسي من خلال امرأتين شديدتي الاختلاف ولكن مهمتين جداً في عهد نظام پينوشيه الوحشي في أواخر الثمانينيات.
ثلاثة أطالس، ميريام شارل
٢٠١٨ | هايتي، كندا | ٧ دقائق | بالكريول والألمانية مع ترجمة إلى الإنجليزية | الجمعة ١٤ آذار الساعة ٧.٣٠ مساءً
خادمة مشتبه بها في قتل مخدومها السابق. عند استجواب الشرطة لها، تكشف عن وجود قوة خارقة للطبيعة.
يلي العرض نقاش اونلاين بين فيليب رزق (مخرج) وڤارتان أڤاكيان (فنان)

صورة من نساء پينوشيه (٢٠٠٤) إدواردو مينز
واطؤ وتأمر: حوار حول اللغة والترجمة والإتاحة والتداول | السبت ١٥ آذار الساعة ٥ مساءً
تخلق ترجمة النصوص والأصوات والصور نقاط دخول للتفاعل مع الإيماءات الأدبية والفوتوغرافية والسينمائية عبر مختلف اللغات والبلدان. تسمح الترجمة بالتداول: فهي تُتيح الفهم متى وأينما كان ذلك ضرورياً. كما أنها تتمتع أيضاً بالقدرة على اشتراط هذا الفهم وصوغه أو حتى إنكاره. يجمع هذا الحوار بين عدد من الباحثين والمترجمين والمخرجين والفنانين ومبرمجي الأفلام، لمناقشة تعاونهم في هذا البرنامج ومشاركة أفكارهم حول إيماءات الترجمة في أعمالهم.
مع مداخلات لكلٍ من ملاك مروة (المؤسسة العربية للصورة)، وآنايس فارين (باحثة ومبرمجة أفلام)، أراز قوجايان (باحثة ومترجمة)، رامي الصباغ وسارا صحناوي (دواوين)، وڤارتان أڤاكيان (فنان) وحسين ناصر الدين (فنان). تيسّر النقاش نور عويضة (منسّقة البرنامج).
سايات نوڤا [لون الرمان]، سيرجي پاراجانوف
١٩٦٩ | الاتحاد السوفييتي | ٧٦ دقيقة | بالأرمنية مع ترجمة إلى العربية | السبت ١٥ آذار الساعة ٧.٣٠ مساءً
هو بورتريه للشاعر والموسيقي الأرمني سايات نوڤا الذي عاش في القرن الثامن عشر. من خلال الأشعار وعبر سلسلة من اللوحات المُغدِقة، يروي الفيلم سيرة حياة «سيّد الأغاني» من حائكٍ متواضع إلى شاعر بلاط وراهب، قبل استشهاده أثناء الغزو الفارسي لديره.
سيُعرَض الفيلم مُرفَقاً بترجمة إلى العربية أعدّها كلٌّ من ڤارتان أڤاكيان (فنان) وحسين ناصر الدين (فنان) خصيصاً لهذا البرنامج.
قام بترميم الفيلم مختبر «L’Immagine Ritrovata» (مكتبة أفلام بولونيا)، ومؤسسة «World Cinema Project» التابعة لـ«The Film Foundation»، وبالتعاون مع «مؤسسة السينما الأرمنية» ومؤسسة «Gosfilmofond» في روسيا. تم تمويل عملية الترميم من قبل مؤسسة «Material World Foundation».
يلي العرض نقاش بين ڤارتان أڤاكيان وحسين ناصر الدين

صورة من سايات نوڤا (١٩٦٩) سيرجي پاراجانوف
ڤارتان أڤاكيان فنان يعمل في مجال الفيديو والتصوير الفوتوغرافي والنحت. وهو عضو الهيئة الإدارية في المؤسسة العربية للصورة.
فرانشيسكو أنسلميتّي مرشح لنيل درجة الدكتوراه في التاريخ ودراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد. عمل أنسلميتّي مترجماً لـ«مؤسسة الشارقة للفنون»، ولمجلة «New Left Review»، و«معهد الدراسات الفلسطينية».
أندريا بوسمان (مواليد تورنتو، كندا)، حاصلة على درجة الماجستير في الأنثروبولوجيا الاجتماعية وماجستير الفنون الجميلة في إنتاج الأفلام. أخرجت فيلم «هو الذي وجهه لا يضيء» (2011)، وشاركت في إخراج «حكايا الحالِمَين» (2016)، والذي فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في «مهرجان الأفلام النسائية الدولي». عُرض فيلمها «فاوستو» (2018) لأول مرة في لوكارنو، وفي «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي»، ومهرجان المخرجين /الأفلام الجُدد، كما فاز بجائزة أفضل فيلم لاتيني في مهرجان «Mar del Plata». حصلت بوسمان على جائزة الاكتشاف من «نقابة المخرجين الكنديين» في عام 2018.
سيرجي پاراجانوف مخرج وكاتب سيناريو. ولد في تيفليس، جورجيا (التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفييتي) لوالدين أرمنيَّين. درس الغناء والرقص في مدينته الأم، ثم التحق بـ«معهد غيراسيموڤ للسينما»، وعمل خلال الحقبة السوفييتية في أوكرانيا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان. أعمال پاراجانوڤ مشبّعة بثقافات وتقاليد وأساطير هذه البلدان، وهي تسحرُ وتأسُرُ المشاهدين بقوتها التعبيرية الفريدة، وفي أصالتها التي لا تخطئها العين، وفي تركيباتها البصرية المعقدة وشكلها السينمائي الحر فطرياً وجذرياً. في الاتحاد السوفييتي، قوبلت جرأة پاراجانوف الفنية والتنوع الثقافي الذي تعبّر عنه أفلامه بالعداء. وتبعت تدخلات الرّقابة محاكمات وهمية وأحكام بالسجن والحظر عن العمل. يُنظر إلى سيرجي پاراجانوف دولياً باعتباره مخرجاً استثنائياً وأحد أكثر الشخصيات إثارة للاهتمام في سينما القرن العشرين.
نيكولاس پيريدا مخرج تستكشف أعماله الحياة اليومية من خلال سرديات متصدّعة وموجَزة، وعبر أدوات روائية ووثائقية. عُرضت أفلامه في عدة مهرجانات عالمية مثل كان وبرلين والبندقية ولوكارنو وروتردام وتورنتو وسان سيباستيان. قدم پيريدا أكثر من ثلاثين عرضاً استعادياً في العديد المهرجانات ودور سينما والبرامج الأرشيفية.
فيليب رزق هو مخرج وكاتب من القاهرة ويعيش في برلين. يستخد رزق العرض الأدائي في فيلمه «برة في الشارع» (٢٠١٥)، وتقنيات المونتاج في «دروس خرايط» (٢٠٢٠) و «أصوات مريعة» (٢٠٢٢)، لإجراء اختبارات تسعى إلى “جعل ما هو اعتيادي غريباً”. في عالمٍ يتعطّل وينهار، تطرح أعمال رزق سؤال: «كيف نُعِدُّ أنفسنا لما هو آت؟». يمكنكم متابعة أعماله على الموقع التالي: filfilfilm.com
زياد شكرون (مواليد بيروت،۱۹۸۲)، يعيش ويعمل في مدريد وبيروت. حصل على بكالوريوس في الفنون المسرحية من معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، وماجستير في الترجمة الإسبانية-العربية من مدرسة المترجمين في طليطلة، إسبانيا. عمل كممثل في أعمال سينمائية ومسرحية لفنانين من لبنان وإسبانيا، وخلال هذه الفترة طوّر اهتماماً خاصاً باستخدام الكلمة/اللغة وبمكانة الجسد والصورة في العصر الحديث.
نور عويضة صانعة ومبرمجة أفلام. تستكشف في أفلامها أشكالًا مختلفة من الكتابة الروائية في السينما. هي عضو في «مجموعة في الكاميليا» مع كارين ضومط وميرا عضوميه. وهي أيضاً عضو في هيئة تحرير المجلّة السينمائيّة الرقميّة «Hors Champ» التي تتّخذ من مدينة مونتريال مقرّاً لها. شغلت بين ٢٠١٨ و٢٠٢٣ منصب منسق الشراكات ثم نائب مدير جمعيّة «متروبوليس سينما» في بيروت، حيث قامت بإدارة وتطوير مشروع «سينماتيك بيروت». كما أنها تدرّس برمجة الأفلام في بيروت.
أناييس فارين مستشارة بحثية في سينماتيك بيروت ومحاضرة في «جامعة القديس يوسف» وفي «الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة». ركزت أطروحتها للدكتوراه على ما يسمّى «الحوار الأوروبي-المتوسطي» ومِخياله السينمائي. منذ عام 2016، تبحث فارين في الممارسات الجماعية لصناعة ومناقشة أفلام الحركة العربية البديلة، مع التركيز على تاريخ «النادي السينمائي العربي» في بيروت. وهي تشغل منصب عضو في اللجنة المنظمة بـ«مهرجان سينما فلسطين».
أراز قوجايان باحثة وكاتبة ومترجمة. دفعها اهتمامها بالفن الأدائي والانتشار المكاني إلى متابعة درجة الماجستير في الأنثروبولوجيا، مع التركيز على حركة الأجسام في الفضاء. كما حصلت على درجة البكالوريوس في الدراسات الأرمنية، مع تركيزها البحثي على تطوّر علاقة الشتات الأرمني بوطنه الأم. حالياً، تشغل قوجايان منصب عضو في «مجموعة پارريسيا» (Parrhesia Collective)، وهي مجموعة نسائية دولية تضم فنانات وأكاديميات وناشطات يعملن في مجالات مختلفة مثل التصوير الفوتوغرافي والرقص والفيلم وعلم الاجتماع والأدب والتاريخ. وهي أيضاً عضو في «مجموعة لوتسكي» (Loutsqi Collective)، التي تعمل على إصدار رواية خيال علمي مصوّرة باللغة الأرمنية الغربية.
ملاك مروّة (موالید النبطیة، جنوب لبنان) صانعة أفلام وعاملة ثقافیة تستقصي أعمالھا تشابكات الأجساد الكویریة والأرشیفات والعنف. من خلال سلسلة من الأفلام القصیرة، ترسم أثر التلاشي الطیفي، ومفاوضةً الذاكرة كجرح وسلاح في آنٍ معًا.
تنحدر ميريام شارل من أصول هايتية، وهي مخرجة ومنتجة ومصورة سينمائية تعيش في مونتريال. أخرجت العديد من الأفلام القصيرة كما أنتجت أفلاماً قصيرة وأخرى روائية. عُرضت أفلامها في مهرجانات مختلفة في كيبيك والعالم. إنتهت لتوّها من إخراج أول فيلم روائي لها بعنوان «البيت». تستكشف أعمال شارل موضوعات تتعلق بالمنفى والإرث الإستعماري.
إدواردو مينز مخرج يعيش في مونتريال، كندا، حيث يشغب منصب عضو في مجموعة «Double Negative Collective» التي تعرض أعمال تجريبية لمخرجين دوليين، بالإضافة إلى عرض أفلامهم وفيديوهاتم الخاصة في العديد من المهرجانات الدولية. تسعى أفلام مينز إلى تجاوز ودمج الحدود التي تصنّف أنواع الأفلام كروائية أو وثائقية أو تجريبية. عُرضت أعماله في العديد من المهرجانات المرموقة حول العالم، وفازت بجوائز في «مهرجان بروكلين السينمائي»، و«مهرجان Big Muddy» في إلينوي، و«مهرجان NextFrame السينمائي المتجول» في الولايات المتحدة، ومهرجان «Les Rendez-Vous du Cinema Quebecois» في مونتريال، ومهرجان «Hot Docs and Images» في تورنتو.
حسين ناصر الدين فنان يعيش ويعمل بين بيروت وباريس. نتهل أعماله الفنية والكتابية والأدائية من ممارسات لغوية تشيد صروحًا في أعماق التاريخ الجمعي ومصادر الأشعار والأطلال والصور. عُرضت أعماله وعروضه الأدائية ونصوصه في متاحف ومؤسسات وبيناليهات حول العالم.
جو نعمة فنان ومؤلّف موسيقي ومعلّم، تشمل ممارسته الصوت وتاريخه وتأثيره على البيئة المبنية. من خلال العمل التعاوني على سلسلة من المنحوتات والعروض الأدائية العامة، تتأمّل أعمال جو نعمة البناء الاجتماعي للصوت والقوى السياسية التي تجعل بثّه وتناقله ممكناً. بالإضافة إلى ذلك، تنخرط أعماله، وبشكل نقدي، مع ديناميكيات النوع الاجتماعي للصوت ومع أنماط هجرة الآلات، ومع الترجمة بين اللغات، وبين المدوَّنة الموسيقية والصوت، وبين الآلات والأجساد في الحركة والرقص.

صورة من ثلاثة أطالس (٢٠١٨) ميريام شارل